وسائل إعلام عبرية: انتحار جندي إسرائيلي جديد بعد عودته من غزة.. والحصيلة تصل إلى 42

أفادت وسائل إعلام عبرية بالعثور على جندي احتياط جثة هامدة في قاعدة وسجن "سدي تيمان".
أقدم جندي صهيوني جديد على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، في قاعدة وسجن "سدي تيمان" سيء السمعة والذي يتضمن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وثقتها المنظمات الدولية، وذلك بعد عودته من المشاركة في حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعدما انتحر جندي صهيوني آخر، الأحد الماضي، على خلفية مقتل اثنين من أصدقائه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وخدمته العسكرية المتواصلة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس: "انتحر جندي من لواء غولاني، بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي تيمان، بعد خضوعه لتحقيق من قبل الشرطة العسكرية".
وأضافت الصحيفة: "غادر الجندي قطاع غزة إلى القاعدة ليستريح من القتال، حيث كان محققو الشرطة العسكرية بانتظاره".
وتابعت: "فُتح التحقيق ضده قبل نحو شهر، ثم قرر قادته سحب سلاحه العسكري منه، لكنه أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح صديق نائم"، موضحة أن التحقيق "غير متعلق بسلوكه"، دون مزيد من التفاصيل.
ولفتت إلى أن "صديقاً مقرباً له قتل في انفجار عبوة ناسفة الشهر الماضي في غزة".
وتزايدت حالات الانتحار في جيش الاحتلال، حيث أفاد موقع "والا" الإخباري العبري، الأحد، بانتحار جندي احتياط تم العثور عليه ميتاً في غابة قرب مدينة صفد (شمال)، بعد محاولات متكررة للحصول على علاج نفسي، دون جدوى.
وأشار الموقع إلى تزايد الجنود الذين يُقدِمون على الانتحار بسبب تداعيات الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بينما أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى أن 21 عسكرياً إسرائيلياً أنهوا حياتهم خلال عام 2024.
وفي أيار/ مايو الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الخاصة: "إنّ 42 عسكريًا أقدموا على الانتحار منذ بداية حرب الإبادة على غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعرّض مؤذن في أحد مساجد ولاية مرسين التركية لهجوم بسكين من قبل شخص مدمن مخدرات، مما أدى إلى إصابة المؤذن في ساقه، بينما ألقت الشرطة القبض على الجاني بعد أن أمسك به عدد من المصلين.
ازدادت حالات الإدمان بين جنود الاحتلال الصهيوني المصابين خلال حربهم الإجرامية على قطاع غزة المحاصر.
خرجت مظاهرات حاشدة في العديدة من المدن والعواصم الأوروبية تنديداً بالمجازر الصهيوني المستمر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة المنكوب لليوم الـ646 وسط صمت دولي فاضح.